رِيشةُ الَمدخل .~ْ}
حَنينُ ، مَشآعِرُ ، شَوقُ وعِشق
كُلَ ذلكَ يَستّيقظُ بِضلوعِي
حِينمآ تَهبُ مرآسِمُ ذِكرآكِ فِي خيآلِي ولَحظآتِي
لُتعلنَ جَميعَ حوآسِي أنَي لآ أنتّمِي [لـسوآكِ]
{ُوَينّكـ}ٌ
أينمآ تَكونَ قَلبِي معلَقُ بكـ
ونَبضِي لآ يَضخُ إلآ بكـ
بالثوآنِي والسآعآت
لآ أزآلُ أتَنفسُ بِذكرآكـ
أشتقتَ إليكـِ ولِحنَآنكـ
آهُ وآه مِن الشوق!
أتسآئل وش بَقّي للشمسِ[ بَعدَ مَغيبكـ]
أندّهكـ بِصوت مَبحوح
وصوتِي خآفِت بِحبآل أنين
وش بَقي مِن أمسِي
غِير هَمسكـ ، صوت خطآويكـ
والصوت مهمآ أرتفع
مآ يأمل إلآ بلقيآكـ
{الشوق}
نَشتاقُ كثيراً وأغلب الأحيآن
إلي مََن خَيموا في القلبَ
بَعدَ أن رَحَلوا ، وتركوآ القلبَ يَتخبطَ بذكرآهم
نَشتآقَ ونشتآق والشوقَ يُقطعَ الأوصآل!
نَشتّهِي أن نرآهم,نَتحدثَ مَعهم
سآعآتُ تَمرُ وكم نودَ أن لآ تَنتهِي بجوآرهم
تَحترقُ شموعاً ، وتذبلَ زهوراً .. وتتبعثرُ أورآقاً
وهم فِي القلبِ خآلدون
لآ يَتبقّي لنآ مِنهم سوي ذكري تَمزقنآ
تّذيبنآ ، تُحيلنآ إلي رمآد!
أينَ أنتِ !؟
مِن كثرَ أسئلتِي عنكـِ
أسألِي نوآفذ بِيتكـَ المهجور
أسألي الأهل والسآكنين بالجوآر
حَتّي إسألِي الجدآرُ الأصم
أبحثُ عَن ضحكآتكـ ، أمنيآتكـ
حَتّي عَن أحوآلكـ
وكل هذآ ومآزآلَ إشتيآقي إليكـِ يقتُلَنِي
{حَنينُ دآئم}ٌ
أحنُ إليكـِ
عَلَي عدد مآ فِي السمآءِ مِن نِجوم
عَدد حبآتُ رِمآلُ البحرُ التَي لَم تَنسّي جلسآتُنآ معاً
أحنُ إليكـِ أكثرُ مِن حَنينُ الصَحرآءُ للمطر
مِن بعدكـ حَتّي الأزهآرُ ذآبله
مِحتآجه لإطلاله وَجهكـِ بِهآ
والكون دوم يسألنِي عنكـ بَعد غيآبكـ
أحترتُ كيف أجآوب ، وأنآ إلي ضوعتكـ مِن يَدِي
الحَ ـنين}
عَلي تِلآلِ الشَوقِ يتعثّرُ الحنين بِنآ
وعَلي ضفآفِ المغيبُ نكبوا عَلي حوآفِر الشوق لَهم
نَهرعُ إلي تِلك الصور التّي تَجمعنآ بِهم
أو تِلك الهدآيآ الَتّي تحمِلنآ إليهم
حيثُ أنآشيد الحٌبَ وعنفوآنَ مآضيهم الجميل
تهرع إلى بيتي الريفي الذي أقطنه منذ دهور
والأمآنِي التَي كنت تتوجسُ بالفرحِ بِلقيآهم
وهُنآكَ حيثُ بَردُ الأمطآر والشِتآء القآرس
عِندمآ كنآ نَجتَمعُ بِهم ، والأحآسيس الجميله كآنت تَغمرنآ بِهم
نتَذكرهم ونَحن لهم ولتِلكَ الأمآنِي
وفِي لَحظةِ غرآءَ نَتذكرُ أنآ فَقدنآهم رغماً عنآ
فَنرتدي ثوبَ الحزنَ الملطخُ بالأمل
علنآ نلقآهم مِن جديد]
{ُمَشآعرِ عَميقه}ٌ
حِينَ إلتقيتُكـِ
إنسآقتُ كُل الحيآةُ أمآمِي
وبَكي الجمآل
وإنكشحُ القمَر بكـِ
ونَكبرُ معاً عاماً بَعد عآم
والأحلآمُ فِي أستمرآر
عآلمُ جميلُ بكـِ يكون
وبِغيركـَ كَيفَ سيكون !؟
كُنتَ أبكِي
فلَم أجدَ سوي ذرآعيكِ توآسينِي
وكنتُ بكِـ أحَتّمِي مِن هوآجس الأحلامُ المميته
وحيآتِي بكـِ كآنت تحلو كُل يوم
ملآمحِي تِشكلت عَلي يديكـِ
حَتّي صوتِي
فَكيفَ لآ تَنسآقَ لكـِ كل مشآعرِي؟
مَشآعرُ العشق}
نَكونُ بحيآةُ طبيعيه
وتبدأ بِنآ مرحلةُ عِشق
فَنقعُ فِي حبهم ، ونتعلقُ بهم
تيدأ دنيآنآ بتغيرُ إلي الجمآل
إلي عآلم لآ يَسكنُه إلا النقآء
نحلمُ سوياً ، نعيشَ لحظآتُنآ معاً
لآ نصحوا ولا ننآم إلآ بِهم
أصبحوا أجملُ حيآةُ لَنآ
فَتدورَ بِنآ الأيآم والسنون
نَستيقظُ فلآ نَرآهمُ بِجوآرنآ
نَبداُ بالنزف والنَحيبَ عَليهم
نحآولُ أن نُعيدهم ، أن نَجدهم
والبحثُ مآ يَزآلُ مستمراً
نحآولَ أن نتنآسَي
أن نُسدلَ ستآئر النسيآنِ عَنهم
دوَن جدوي أن نتنآسَي مَن أسرووا النبض
فكيفَ ننسَي أو نَقتّلَعُ
مَن هم القلب ؟!
وكُلمآ نحآول النسيآن
فّذكرآهُم تَدقُ القلبَ بِعنف}
فَهم فِينآ ومِنآ وإلينآ!
[ فَلآ تَحزّنِي أيتهآ القلوبَ ، إن لَم تَعودَ الأيآمَ للورآء ].
رِيشةُ الَمَّخرج~ْ}
لَيسَ هُنآكَ ، مَخرجُ مِن قِوآفلِ الإشتيآق]
مما تصفحت